تطوير فصول دراسية أكثر ذكاءً في مدينة تايبيه باستخدام تقنية اللوحات المسطحة التفاعلية
  • BenQ
  • 2019-05-28

 نظرة عامة 
 الإصدار  

لمتابعة أفضل للمنهج الجديد الذي نشرته وزارة التربية والتعليم، تعمل المدارس في مدينة تايبيه على تحديث الفصول الدراسية القديمة إلى فصول دراسية ذكية تفاعلية يمكنها أن تعزز مشاركة الطلاب ونتائج التعلم.

الحلّ

صُممت شاشات العرض التفاعلية المسطحة التعليمية من شركة بنكيو خصيصًا للاستخدام المدرسي، وسرعان ما أصبحت الخيار المفضل للفصول الدراسية الذكية في مدينة تايبيه. وتعد هذه الشاشات مفضلة، ذلك لأنها توفر ميزات تجعل وقت الفصل ممتعًا ومريحًا للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء.

نتيجة لذلك: 

في المدارس التي تم فيها تركيب الشاشات التفاعلية الجديدة، سرعان ما وافق عليها المعلمون. وقد أدت الشاشات التفاعلية دورًا رئيسيًا في مساعدة المعلمين على اعتماد نموذج تعليمي مقلب للفصول دراسية، حيث يقوم الطلاب بالاضطلاع بدور أكثر نشاطًا في تعليمهم.

تحديات 

يعد التعليم أحد الركائز الأساسية التي يستند إليها المجتمع في مدينة تايوان. ويدرس الطلاب لساعات طويلة، داخل الفصل وخارجه، في سبيل الحصول على درجات جيدة في امتحان القبول بالجامعة الوطنية الذي سيحدد مستقبلهم. وفي حين أن الأساليب التربوية في تايوان تركز بشكل تقليدي على الكتب المدرسية والتعلّم بالحفظ عن طريق الترديد والتلقين، كان هناك مؤخرًا حافز للحصول على مزيد من الديناميكية والتفاعل.

 

كانت التكنولوجيا تمثل الدافع الرئيسي في هذا التحول. ومع استمرار وزارة التربية والتعليم في نشر مناهج جديدة تركز على زيادة استخدام التكنولوجيا في الفصول الدراسية، سعت المدارس سعيًا متزايدًا لاستكشاف استخدام الفصول الدراسية الذكية في التعليم، إلا أن بناء هذه الفصول الدراسية عالية التقنية ليس رخيصًا. وينبغي على المدارس توخي الحذر والتأكد من حصولها على التكنولوجيا وتصميم فصول دراسية توفر تعزيزات ملموسة في نتائج الطلاب.

الحلّ

يمكن أن يكون تحويل فصل دراسي تقليدي إلى فصل دراسي ذكي بمثابة مشروع حقيقي، إلا أنه يستحق بذل الكثير من الجهود. وأولاً، يتعين على العمال إزالة السبورة القديمة لتوفير مساحة لشاشة التفاعلية المسطحة التعليمية الجديدة من شركة بنكيو. وينبغي على العمال أيضًا وضع المعجون والخرسانة على جدار من الطوب لإعداده بالطرق المناسبة للعرض الجديد. وأيضًا، نظرًا لأن عددًا قليلاً من المدارس في تايوان لديها مصاعد كبيرة بما يكفي تمكنها من التعامل مع شاشة بمقاس 86 بوصة، يتعين على العمال حمل الشاشة إلى الطوابق العليا باستخدام السلالم. وبالنظر إلى أن بعض المدارس بها 7 طوابق أو أكثر، فهذا ليس بالأمر الهين! ناهيك عن أنه في بعض المدارس، تم تحويل أكثر من 100 فصل دراسي إلى فصول دراسية ذكية.

ولكن في النهاية، يستحق هذا الجهد كل هذا العناء، بفضل الإمكانات الثورية التي يمكن أن توفرها الشاشات التفاعلية المسطحة التعليمية من شركة بنكيو للمعلمين. يحتل برنامج "اي زاد واير"، وهو عبارة عن برنامج حصري للتعليقات التوضيحية من شركة بنكيو، الصدارة. ويبسط "اي زاد واير" نقل المعرفة، حيث يمكن المعلمين من تدوين الملاحظات في الفصل، وحفظها ومشاركتها مع الطلاب في الفصل الدراسي أو بعده. وعلاوة على ذلك، يمكن لبرنامج "اي زاد واير" العمل بصفة شريك تعليمي شامل للمعلمين، حيث أنه يسمح للمدرسين بتدوين ملاحظات حول جميع أنواع المحتوى، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو وصفحات الويب وحتى المستندات التي هي بصيغة برنامج Adobe ومايكروسوفت Microsoft، وكل ذلك دون الحاجة إلى جهاز حاسوب.

بالإضافة إلى برنامج "اي زاد واير"، توفر الشاشات التفاعلية المسطحة التعليمية من شركة بنكيو أيضًا ميزات مناسبة للفصول الدراسية مثل اللمس المتعدد بـ 20 نقطة لتعزيز التفاعل والشاشات المطلية المقاومة للجراثيم التي يمكن أن تحمي صحة الطلاب. ويُسهل برنامج العرض التقديمي اللاسلكي "انستا شير" على المدرسين مشاركة مواد الدروس، بما في ذلك مقاطع الفيديو عالية الدقة، من جهاز كمبيوتر أو جهاز ذكي، بينما يتيح برنامج إدارة الحساب بنظام إدارة الحساب الحصري من شركة بنكيو للمعلمين الفرصة لحفظ المحتوى والإعدادات الخاصة بهم على السحابة وتحميلها على أي نظام إدارة حساب - شاشة متوافقة مع تمرير بطاقة تعمل بتقنية التواصل قريب المدى.

نتيجة لذلك: 

بعد الانتهاء من بناء الفصل الدراسي المكثف، قام المعلمون بسرعة بدمج شاشات اللمس التفاعلية في إجراءات التدريس الخاصة بهم. وفقًا لأحد المديرين، سمحت الإمكانات اللاسلكية للشاشات التفاعلية المسطحة التعليمية من شركة بنكيو  للمدرسين باعتماد النموذج المتقلب للفصل الدراسي. ولدى الطلاب شغف أكبر بالمواد التي يتعلمونها في الفصل ولم يعودوا يغفوون كما كانوا يفعلون من قبل، بل إن عيونهم مفتوحة على مصراعيها وهم حريصون على استدعائهم للحصول على فرصة للتفاعل مع شاشة اللمس. وعلاوة على ذلك، يقدر المعلمون التكنولوجيا اللاسلكية التي تتيح لهم إدارة المحتوى على شاشات العرض أثناء تحركهم بحرية في جميع أنحاء الفصل الدراسي. وعلى الرغم من أن الطلاب والمعلمين ومديري المدارس لا يتعاملون دائمًا مع التعليم، إلا أنهم يتفقون جميعًا على أن تقنية شركة بنكيو التفاعلية قد وفرت لهم المزيد من المتعة وفرص التعلم إلى فصولهم الدراسية أكثر من أي وقت مضى.